العالم نيوز

هل هي نهاية نوري المالكي

هل هي نهاية نوري المالكي؟  هل التسجيل الصوتي المنسوب إلى رئيس «ائتلاف دولة القانون»، نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عن السيد مقتدى الصدر، وباقي القيادات العراقية، يكون هو نهاية المالكي سياسياً، دعونا نتعرف عبر موقع جيزان نت، على صحة هذة المعلومات وهل فعليا هذه ستكون نهاية نوري المالكي؟

من هو نوري المالكي

هو نوري كامل محمد حسن أبو المحاسن المالكي من مواليد 20يونيو1950, حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية أصول الدين في بغداد، وحاصل على شهادة الماجستير في اللغة العربية، من جامعة صلاح الدين في أربيل، وجده هو محمد حسن أبو المحاسن أحد قادة ثورة العشرين

نوري المالكي نال منصب رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق بين عامي 2006_2014 , ونائب رئيس الجمهورية السابق من 9سبتمبر2014-حتى 11اغسطس2015  وهو أيضا أمين عام حزب الدعوة الإسلامية

حياة نوري المالكي السياسية

  • بدأ المالكي حياته السياسية بصفته معارضاً عراقيا شيعيا في عهد االرئيس العراقي السابق صدام حسين
  • في أواخر السبعينيات هرب من حكم الإعدام إلى سوريا
  • وفي سنة 1982انتقل إلى إيران ثم عاد إلى سوريا بسبب الخلافات
  • أثناء فترة عمله في الخارج، أصبح أحد كبار قادة حزب الدعوة الإسلامية
  • قام بالتنسيق لعمل أنشطة مناهضة لـصدام حسين، وأقام علاقات مع مسؤوليين إيرانيين الذين سعوا في الوقوع بصدام حسين
  • تعاون المالكي مع الولايات المتحدة، وقوات التحالف في العراق بعد مغادرتهم بحلول نهاية عام 2011
  • ومع توالي سلسلة من الهزائم العسكرية على يد تتظيم الدولة الاسلامية، والعشائر المحلية في شمال العراق، قال مسؤولون أمريكيون إن المالكي يجب أن يتخلى عن رئاسة الحكومة
  •  اعلن عن عدم ترشحه لمنصب رئيس وزراء العراق في 24 اب 2014

هل هي نهاية نوري المالكي

 أظهر التسجيل الصوتي للمالكي، والذي قام مكتبه بنفيه محذراً  من وجود تقنية حديثة قادرة على تزييف الحقائق والأصوات أثبت أن المالكي زعيم ميلشيات ليس زعيم سياسي، كما أيضا ظهر كرجل عقائدي، وليس رجل دولة

 رد الباحث يحيى الكبيسي على تسجيل المالكي الذي تم تسريبه،، “” انه لا جديد في خطاب المالكي، فهو يردد هذا الكلام دائماً أمام زائريه كشف عن فكر غير وطني، وانه يريد الزعامة، ولو كلفت إحراق العراق””

أقوال المالكي في التسجيل المسرب

** من اخطر تصريحاته في التسجيل المسرب أنه قال  بأن «المرحلة المقبلة مرحلة قتال، بالأمس قلت ذلك لرئيس الوزراء الكاظمي، وقلت له لا أعتمد عليك، أو على الجيش والشرطة، إنهم لن يفعلوا شيئاً، العراق مقبل على حرب طاحنة لا يخرج منها أحد، إلا إذا استطعنا إسقاط توجهات الصدر والحلبوسي ومسعود البارزاني»
**  وأيضا قال: لا يقف الأمر عند هذا الحد حيث تحدث المالكي عن تجهيز وتسليح من 10 إلى 15 تجمعاً «استعداداً للمرحلة الحرجة»، بحسب تعبيره. وأنه «سيقوم بالهجوم على النجف لحماية المرجعية والناس في حال هاجمها الصدر»
ويخطئ من يعتقد أن حديث المالكي هذا هو تلويح بحرب شيعية – شيعية، وأنه عبر عن خيبة أمله بـ«الحشد الشعبي»، ووصفهم بـ«أمة الجبناء». فالقصة أكبر، وأخطر، لأننا إزاء فتنة طائفية كبرى، وإزاء مشروع تدمير حقيقي للعراق

ما صدر عن المالكي لا يمكن أن يصدر عن رجل دولة، فكرة التخلص من أجهزة الدولة الأمنية، والحديث عن «إسقاط» للطوائف العراقية السنية والشيعية والكردية، مما يجعل السؤال التالي لازماً وهو: ما الفرق بين خطاب المالكي وخطاب «داعش» الذي استهدف ويستهدف العراق وطوائفه ؟؟

بالتالي فإنَّ التسجيل المسرب للمالكي يعني نهايته السياسية، ولو استمر في المشهد محاولاً البقاء، حيث ظهرت العقائدية، والتطرف، في خطابه وتوجهه، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يصل بالعراق إلى بر الأمان

خطاب المالكي المسرب هو كارثة حلت لإشعال النار في العراق، وبين كل الطوائف، ليس فقط الشيعية مع الشيعية، هذا أمر يجب الوقوف له بكل الطرق، لأنَّها حرب هدفها أن تحرق الأخضر واليابس

ها قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تطرقنا من خلاله إلى التعرف على نوري المالكي وحياته السياسية وجاوبنا سؤال مقالنا هل هي نهاية نوري المالكي؟ …

السابق
حل اسئلة اختبار تاريخ الوطن والعالم ٢٠٢٢توجيهي الاردن
التالي
من هو مايد عبدالله السيرة الذاتية