أثناء فترة الانتخابات التي أقيمت بين كلا من الرئيس ترامب وجون بايدن لاختيار الشعب من يمثلهم في رئاسة ولاية أمريكا لسنة ٢٠٢١
ومن هنا قامت بعض المشاجرات بين أنصار ترامب وأنصار الرئيس المنتخب الجديد جو بايدن هذا الأمر هدد أمن الانتخابات وصحة إجراءات الانتخابات
بل وقامت يوم الأربعاء عملية هجوم على المبني الذي كان موجود به الاجتماع لفرز والإعلان عن الفائز بالرئاسة حيث قامت جماعة غير معروفة باقتحام مبني ” الكابيتول ”
وهو مبني يتم فيه إنعقاد الجلسة الخاصة لفرز نتيجة الانتخابات الرئاسية والإعلان عن الفائز بالرئاسة وكان المعلن عن فوزه الرئيس المنتخب جو بايدين
فلذلك دعت الشرطة التابعة لواشنطن بأن تكثف جميع الشعب الأمريكي مجهوداتها للتعرف على هؤلاء الجماعات التي هجمت على جلسة الكونجرس
بل ودعت أيضا مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى ضرورة التعاون للتعرف على شخصية هؤلاء الجماعة التي هجمت على مجلس الكونجرس وطالبت الجهتين بأن يتم التعاون معهم للتعرف على تلك الأشخاص وجمع معلومات تفيدهم في تلك القضية
حيث قامت في ذلك اليوم اشتباكات قوية بين أنصار الرئيس ترامب وأنصار الرئيس جو بايدن وأشارت معهم قوات من الأمن واستطاعت تلك الجماعة أن تخرب وتدمر الكثير في المبني بل وقتل عدد من الأفراد وصل إلى خمسة أشخاص
ومن جانب آخر جاءت بعض المصادر مؤكدة أن هذا الهجوم جاء مباشرة لعد إصدار أمر من الرئيس المنتهي ترامب إلى أنصاره للتوجه إلى مبني الكابيتول وذلك بحجة إنهم معارضين على انتخاب الرئيس الجديد جو بايدن رئيسا لهم ويمثلهم
ومن هنا نجد أن إقتحام تلك الجماعة كان الهدف منها تشويه الانتخابات والتشكيك فيها بل قاموا بالتقاط الكثير من الصور أثناء اقتحامه للمبني
وتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والهدف من ذلك توصيل صورة بانهم قادرين على إقتحام المبني والوصول الى أكبر مكاتب السياسة
ومن هنا قامت أيضا شرطة واشطن بإرسال بعض صور هؤلاء الجماعات ونشرها في تغريده على موقعهم الخاص مطالبين المساعدة ومدهم بأي معلومات تفيدنا في تلك القضية والتعرف على شخصيات هؤلاء ولمعرفة الأيدي الخفية