اسلام نيوز

ماذا نستفيد من قصة موسى مع الخضر؟

ماذا نستفيد من قصة موسى مع الخضر ،سنتعرف في هذا المقال على موقع جيزان نت ماذا نستفيد من قصة موسى مع الخضر ،حيث ذكرت هذه القصة في سورة الكهف والتي تحتوي على العديد من العبر والفوائد التي سنوافيها معكم هنا.

ماذا نستفيد من قصة موسى مع الخضر

جاء القرآن الكريم بالعديد من القصص بين سطوره ،وكانت من أهم هذه القصص قصة سيدنا موسى مع الخضر عليهما السلام ، وهنا سنوافيكم بأبرز الفوائد والعبر التي لخصناها لكم في نقاط:

  • بينا فضيلة العلم، والسفر في طلبه، وأن طلب العلم مهم جداً.
  • التسلسل في طلب العلم ومعرفة الإنسان بالمهم أولا ثم الذي يليه .
  • يجوز اصطحاب الخدم في السفر للمساعدة في أمور السفر وغيرها.
  • نسب الشر ومسبباته إلى الشيطان الرجيم ، ونسب الخير والتوفيق الى الله عز وجل.
  • الإيمان بالقدر خيره وشره ، والزام الأمور السيئة على أنها قضاء الله وقدره في جعل هذا الامر كما يرد.
  • معرفة أن طبيعة الانسان أو الجبلة التي خلق عليها ، هي طبيعية مثل الجوع والعطش والنوم او التعب “لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا”.
  • الواجب على الخدم أن يسمع كلام صاحبه أو مالكه كما أتى في الأية الكريمة “آتِنَا غَدَاءَنَا”.
  • وأيضا من الأمور التي تعلمنها من قصة سيدنا موسى مع الخضر أن العلم مكتسب وعلم موهوب من الله عز وجل.
  • بيان مكانة المعلم والتحدث معه بأدب ،ومن جانب أخر يجب أن يكون رد المعلم طيب وفيه لطف واحسان وغير موبخ أو مكره ،مثل قوله “هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا” وقوله ،”قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا”
  • الصبر مفتاح كل شيء ، وأنه لو صبر لنال كل الإجابات التي قد يريد السؤال عنها “وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا “.
  • عدم الحكم على الأمور قبل معرفتها بشكل جيد أو معرفة ما ورائها “أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا”.
  • ربط الأمور المستقبلية بمشيئة الله عز وجل ، ولا يجوز أن نقول نريد أن نفعل كذا إلا أن يشاء الله لك بفعله “قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا”.
  • إباحة ركوب البحر ،والتمتع بما خلق الله حلالاً للإنسان وعدم تجاوز كل مهلكة له.
  • معرفة أن النسيان أمر طبيعي لا يؤاخذنا به الله تعالى والبشر “لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ “

والجدير بالذكر أن قصة سيدا موسى مع الخضر عليهم السلام لها الكثير من الدروس والعبر ، والتي يستفيد منها الإنسان المسلم في حياته وفي معاملاته مع الله أولاً ومع البشر ثانياً ، والتي سوف نعرضها لكم في مقال أخر ان شاء الله.

والى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال وقد عرضنا لكم فيه ماذا نستفيد من قصة موسى مع الخضر ،والتي تدرس في  الصفوف المدرسية الأولى للأطفال ،بما تحتويه من معاني ومعبر ومسائل مفيدة جداً لضمان نشأت جيل سليم من كل النواحي ،نتمنى أن ينال اعجابكم.

 

السابق
بوابه الازهر الإلكترونية
التالي
كم ساعه اختبار كفايات المعلمات