لماذا نحتفل بذكرى المولد النبوي، من أكثر المعلومات والتفاصيل المهمة والتي يبحث عنها الكثير من المسلمين هو هذا السؤال، وخاصة المسلمين الذين يحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً، والذي دارنا يحبون أن يذكرون رسول الله صلى الله علية وسلم كل عام بالابتهاج والفرحة بما يرضي الله عز وجل، وفي مقالنا لليوم والذي سوف نقدم لكم عبر موقع جيزان نت سوف نقدم لكم فية الأدلة على جواز الاحتفال بالمولد النبوي وأيضا سوف نقدم لكم فيه معنى الاحتفال بالمولد النبوي وأيضا تفاصيل كثيرة عن هذا الموضوع سوف نقدمها لكم في هذا المقال.
معنى الاحتفال بالمولد النبوي
لقد تحرى العلماء عن معنى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف واكتشف العلماء أن معنى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أنه : جتماع الناس لأستماع وقراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من البداية والاستماع لما حدث من معجزات النبي في ولادته.
الادلة على جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي
الدليل على جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي ي فيما يلي
الدليل الاول
وقد ثبت عن الرسول صلى الله علية وسلم انة كان يحتفل بذكرى ميلادة اذ كان يصوم لان ذكرى يوم ميلادة كما ورد في الحديث الصحيح الذي ورد عن أبي قتادة الحارث بن ربعي -رضي الله عنه-، والذي سبق ذِكره، وفيه دليلٌ على جواز الاهتمام بمثل ذلك اليوم المبارك بفعل عبادةٍ مُعيَّنةٍ، كالصوم، أو ما تيسر من العبادات بشرط عدم مُخالفة الدين .
الدليل الثاني
الاحتفال بذكرى ميلاد النبيّ -عليه الصلاة والسلام- فيه تعبيرٌ عن الفرح والسعادة به، وهذا أمرٌ عظيم جدا فقد أعتق أبو لهب الجارية التي بشّرته بميلاد محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-، مصداقاً لما ورد عن أمّ حبيبة -رضي الله عنها- أنّه قالت:
- (قالَ عُرْوَةُ، وثُوَيْبَةُ مَوْلَاةٌ لأبِي لَهَبٍ: كانَ أبو لَهَبٍ أعْتَقَهَا، فأرْضَعَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا مَاتَ أبو لَهَبٍ أُرِيَهُ بَعْضُ أهْلِهِ بشَرِّ حِيبَةٍ، قالَ له: مَاذَا لَقِيتَ؟ قالَ أبو لَهَبٍ: لَمْ ألْقَ بَعْدَكُمْ غيرَ أنِّي سُقِيتُ في هذِه بعَتَاقَتي ثُوَيْبَةَ)
- وقال الإمام الجزريّ -رحمه الله- في كتابه عرف التعريف بالمولد الشريف: “وقد رؤي أبو لهب فى النوم بعد موته فقيل له: ما حالك فقال: فى النار، إلّا أنّه يخفّف عني كلّ ليلة اثنين، وأمص من بين أصبعي هاتين ماءً بقدر هذا، وأشار برأس إصبعه -وإن ذلك باعتاقي لثويبة حينما بشّرتني بولادة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وبإرضاعها له”.
الدليل الثالث
- (قُل بِفَضلِ اللَّـهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ)
- (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ).
- فالفرح برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مطلوبٌ في كلّ وقتٍ، وبالأخصّ في كلّ يوم اثنين، وفي كلّ شهر ربيع الأوّل من كلّ عامٍ.
الدليل الرابع
- (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ).
- ويُمكن القول إنّ الاحتفال بذكرى المولد النبويّ من تعظيم شعائر الله -تعالى ولا سيّما أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- هو الذي جاء بالشعائر والعبادات، وأحيا القلوب، وأخرج الناس من الظلمات الى نور التوحيد.
والى هنا نكون قد وصلنا الى نهايه مقالنا لليوم والذي قدمناه لكم عبر موقع جيزان نت وقدمنا لكم في هذا المقال معلومات وتفاصيل عن يوم الاحتفال بذكرى المولد النبوي وأيضا قدمنا لكم في هذا المقال معنى الاحتفال بالمولد النبوي وأيضا قدمنا لكم الأدلة على جواز الاحتفال بالمولد النبوي وأيضا معلومات وتفاصيل كثيرة عن هذا الموضوع.