اسلام نيوز

صحة الحديث الشريف ( تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي

صحة الحديث الشريف ( تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي)، الأحاديث النبوية الشريفة هي كلام رسولنا الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم، تم تداولها وقام بنقلها الصحابة رضوان الله عليهم ، سنتعرف سويا عبر موقع جيزان نت عن صحة حديث رسولنا الحبيب ومتى قاله.

صحة الحديث الشريف

راوي هذا الحديث هو الإمام مالك مرسلا والحاكم في المستدرك وصححه ، وقد اختلف المحدثون في صحة هذا الحديث ، فالبعض منهم من ذهب إلى أنه ضعيف من جهة السند وإن كان معناه صحيح ويؤيده نصوص كثيرة من الكتاب والسنة ، والبعض الأخر منهم ذهب إلى أنه حديث حسن ويصح الاحتجاج به , فالحديث صححه الحاكم وابن حزم في المحلى والألباني في صحيح الجامع بجميع فقراته وله بحث طويل في التعليق عليه وإثبات أن أهل بيته هم أزواجه ونساؤه وليس فقط علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم كما يدعي الرافضة , ونص رواية الحاكم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا : كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.

المناسبة التي قيل فيها الحديث 

قيل الحديث على حسب رواية مسلم قال في موضع ماء بين مكة والمدينة يُدعى (غدير خُمّ ) ، أما حسب رواية الترمذي فيذكر أنها كانت في حجة الوداع وهو على ناقته القصواء بلفظ مختلف وهو ” كتاب الله وعترتي ” بدل : ” كتاب الله وسنتي ” ، روى الترمذي عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصوى ، يخطب فسمعته يقول : ” يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي “.

صحة الحديث

الذي ذهب إلى تضعيف هذا الحديث من أهل السنة أو الروافض يذكر أنه معارض بما هو أصح منه وهو الذي رواه مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد الله فأثنى عليه ، ووعظ وذكّر ثم قال : ” أما بعد : ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ” فحث على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال : ” وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي “، الحديث لا يعارض ما سبقه بل غايته هو الوصية بآل البيت من العترة الطيبة.

 

وصلنا الى نهاية مقالنا الذي استعرضنا من خلاله ووضعنا حقائق صحة الحديث الشريف ( تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي) , دمتم برعاية الله.

السابق
ما هي تخصصات كلية ينبع الجامعية
التالي
كم تبعد الحائط عن المدينة المنورة