يحتفل المحبين في جميع أنحاء العالم بعيد الحب أو كما يطلق عليه الفلانتين كل المحبين ينتظرون هذه اللحظات لتقديم الهدايا والورود لإحياء مشاعرهم المغمورة في مشاكل الحياة والروتين اليومي
عيد الحب أو الفالنتين عيد عالمي يحتفل به جميع المحبين في كل أركان العالم في ١٤ فبراير من كل عام ولكن بعض الشعوب تحتفل بعيد الحب مرتين في العام
مثل الشعب المصري فيحتفل في الرابع من نوفمبر واليوم الثاني هو اليوم الذي اتفق عليه العالم كله هو١٤ فبراير.
مبيعات الهدايا والورود
تزداد في هذه الأيام نسبة المبيعات الخاصة بالورود والهدايا ففي هذه الفترة يحقق البائعين للورود نسبة عالية من الأرباح
وكذلك بائعي الهدايا فكل حبيب يهادي حبيبة بهدية ليعبر له عن مدى حبه وكذلك يتم إرسال الرسائل الجميلة المليئة بكلمات الحب والمشاعر.
هل يحتاج الحب أن يتقيد بيوم واحد
لا يجوز أن يتقيد الحب بتاريخ واحد في السنة ولكن يرجع اختيار العالم ١٤ في الشهر لروايات تاريخية مختلفة على سبيل المثال الرواية الدينية التي تخص القديس الإيطالي سان فالنتين
أعدم هذا القديس في هذا اليوم بسبب مشكلة زواج مسيحية سرا وتتأثر الشعوب بهذا التراث خاصة الشعوب العاطفية التي تبحث دائما عن سبل للاحتفال بالحب تختلف مظاهر الاحتفال من شعب لآخر.
الشعب المصري يحتفل بعيد الحب مرتين لم يكتف الشعب المصري ١٤ فبراير شهر الحب بل يحتفل بيوم آخر بتاريخ ٤ نوفمبر
والسبب يعود لمقال الكاتب مصطفى أمين الذي يحكي فيها قصة عاش أطوارها وهي قصة واقعية كما أختار مصطفى أمين عيد آخر وكان مرتبط بحياته وهو عيد الأم المصرية
أما عيد الحب فترجع فكرته إلى مقال نشره مصطفى أمين بعنوان فكرة، يقصد مصطفى أمين عيد الحب بمعناه الشامل
مثل حب الوطن حب الأسرة وحب الناس وحب الأصدقاء هذا النوع من الحب يبعث كل قيمنا والمروءة والشهامة في كل حياتنا فكلمة حب لا تشمل حبيبين فقط ولكن تشمل جميع معاني الحب.