العرب نيوز

سبب توقيف المطران موسي الحاج

سبب توقيف المطران موسي الحاج , انتشرت أخبار في الفترة القليلة الماضية عن توقيف المطران موسى حيث اصبح الكثير من الرواد والنشطاء يبحث عن ذلك السبب وهذا ما سنوضحه من خلال هذا المقال عبر موقع جيزان نت.

من هو المطران موسى

المطران موسى الحاج من مواليد 1954م من بلدة عينطورة المتن في الرهبنة الأنطونية العام 1980م حائز على إجازتين في الفلسفة واللاهوت من جامعة توما الإكويني في روما بإيطاليا ليسانس في علم الكتاب المقدس ومعه دكتوراه في علوم الكنيسة الشرقية حيث شغل مناصب كنسية كثيرة وانتخب مطراناً في 16 حزيران ثم عين على أبرشية حيفا والقدس في أيلول بنفس العام وبحكم وظيفته ومهامه الدينية حيث يتنقل بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة وهي قاعدة يتمتع بها رجال الدين المسيحيون اللبنانيون الذين يخدمون الرعايا هناك وليست استثناء وقد ذهب البطريرك الراعي نفسه وزار الرعايا هناك.

سبب توقيف المطران موسي الحاج

في الساعة 11:30 تقريباً وصل راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والنائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية في الطائفة المارونية ثم توجه إلى معبر الناقورة عائداً إلى لبنان فتم توقيفه في مركز الأمن العام طوال ثماني ساعات واستمر التحقيق معه المعلومات وذكرت أن التوقيف جاء بناء على قرار من قاضي التحقيق العسكري فادي عقيقي وأن المطران شعر بالمهانة نتيجة إخضاعه لتفتيش دقيق شمل كل الأغراض التي ينقلها معه ولم تتم مراعاة مركزه الديني وكونه نائباً بطريركياً يمثل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وقد أطلق سراحه بعد كل هذا الوقت وبعد تدخل مراجع كنسية وقضائية عليا.

سبب توقيف المطران موسي الحاج

تم فتح منذ فترة ملف يتعلق بالمطران موسى الحاج وجرت محاولات لربطه بقضايا تتعلق بالتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي حيث تم اتهامه بأنه ينقل أموالا وأدوية من لبنانيين فارين إلى إسرائيل إلى ذويهم في لبنان وتم ربط اسمه بمسألة تغيير رئيس المحكمة العسكرية في العام الماضي العميد منير شحادة وتعيين الرئيس السابق لفرع المكافحة العميد علي الحاج بدلاً منه في محاولة لربط قائد الجيش العماد جوزف عون بهذه المسألة على خلفية أنه يحصل على أذونات الانتقال بين لبنان وفلسطين المحتلة من الجيش وعلى خلفية أن العماد عون كان يريد ألا يتم الادعاء عليه وقد ربطت مصادر سياسية متابعة مسألة توقيف المطران موسى الحاج بمحاولة الضغط على البطريرك الراعي لتغيير مواقفه الثابتة من الوضع في لبنان والمتعلقة بالسيادة التامة وبتحرير قرار الشرعية وانتخاب رئيس للجمهورية يمكنه إنقاذ الدولة اللبنانية من الوقوع في الانهيار وأيضا انتقاده المستمر لحزب الله وسلاحه وربطت هذه المصادر بين المسار الذي يتبعه القاضي فادي عقيقي الذي ارتبط اسمه بتحريك أمور وملفات وادعاءات بناء على توجيهات مسيسة كما حصل في أكثر من ملف ومن بينها الملف المتعلق بأحداث الطيونة والادعاء على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.

وفي ختام هذه المقالة يسرنا في موقع جيزان نت ان نكون قدمنا لكم بشكل موجز من هو موسى البلطان وما سبب توقيفه وتفاصيل قضية الإيقاف وبهذا نتمنى أن ينال المقال إعجابكم.

السابق
تفاصيل جريمة قتل فتاة الزرقاء الاردنية
التالي
شروط ولوائح توريد الذهب في الامارات